Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 26, Ayat: 16-16)
Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قَوْلُهُ تَعَالَى : { فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولاۤ إِنَّا رَسُولُ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } ؛ أي { رَسُولُ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } إليكَ لَتُؤْمِنَنَّ باللهِ وَتُطْلِقَ بَنِي إسْرَائِيْلَ عن الاستعبادِ ، وتُرْسِلَهم معنَا إلى الأرضِ المقدَّسةِ ، والرَّسُولُ يُذْكَرُ ويرادُ به الجمعُ ، كما تقولُ العرب : ضَيْفٌ وَعَدُوٌّ ، ومنهُ قولهُ { وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ } [ الكهف : 50 ] ، وَقِيْلَ : إنَّما قالَ { رَسُولُ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } ولَم يقُلْ رَسُولاَ ؛ لأنَّهُ أرادَ المصدرَ ؛ أي رسَالَةَ ، وتقديرهُ : ذوُو رسالةِ رَبِ العالمينَ ، كقولِ الشَّاعرِ : @ لَقَدْ كَذبَ الْوَاشُونَ مَا بُحْتُ عِنْدَهُمْ بسِرٍّ وَلاَ أرْسَلْتُهُمْ برَسُولِ @@ أي برسالةٍ ، وَقِيْلَ : معناهُ : وكلُّ واحد مِنَّا رسولُ رب العالَمين .