Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 3, Ayat: 66-66)

Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله عَزَّ وَجَلَّ : { هٰأَنْتُمْ هَؤُلاۤءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ } ، معناه : وأنتُم يا هؤلاءِ يَا معشرَ اليهودِ والنصارى حاجَجْتُم فيما لكم به علمٌ مِن بَعْثِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وصفتِه في كتابكم ، فَلِمَ تخاصمونَ فيما ليس لكم به علمٌ وهو أمرُ إبراهيمَ عليه السلام ، { وَٱللَّهُ يَعْلَمُ } ، دينَ إبراهيمَ وشأْنَهُ ، { وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } . و ( الهاء ) في { هٰأَنْتُمْ } تنبيهٌ ، و { أنْتُمْ } اسمٌ للمخاطَبين ، و { هَؤُلاَءِ } إشارةٌ إليهم ، كَأنَّهُ يقول : انْتَبهُواْ أنتمُ الذينَ حاجَجْتم . قرأ أهلُ المدينةِ والبصرةِ بغيرِ همز ولا مدٍّ إلاَّ بقدر خروجِ الألف السَّاكنة ، وقرأ أهلُ مكة مهموزٌ مقصور على وزن هَعَيْتُمْ ، وقرأ أهلُ الكوفةِ وابنُ عامرٍ بالمدِّ والهمزِ ، وقرأ الباقون بالمدِّ دونَ الهمزِ .