Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 9, Ayat: 71-71)
Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قَوْلُهُ تَعَالَى : { وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَٱلْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ } ؛ أي بعضُهم أنصارُ بعضٍ . قَوْلُهُ تَعَالَى : { يَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ } ؛ أي بالتَّوحيدِ واتِّباعِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وشرائعه ، { وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ } ؛ عن ما لا يعرفُ في شريعةٍ ولا سُنة ، { وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلاَةَ } ؛ الْخَمْسَ بشَرائطِها ، { وَيُؤْتُونَ } ؛ ويؤدُّون ، { ٱلزَّكَاةَ } ؛ الواجبةَ في أموالهِ ، { وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ } ؛ في الفرائضِ ، { وَرَسُولَهُ } ؛ في السُّنَنِ ، { أُوْلَـٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ ٱللَّهُ } ؛ أي يُنعِمُ عليهم في الآخرةِ ، والرحمةُ هي النِّعمَةُ على المحتاجِ . وعن بعضِ أهلِ الإشارة : سيرحَمُهم في خمسةِ مواضع : عند الموتِ وسكَرَاتهِ ، وفي القبرِ وظُلُماتِهِ ، وعند قراءةِ الكتاب وحسَرَاتِهِ ، وعند الميزان وندَامَتهِ ، وعند الوُقوفِ بين يَدَي اللهِ ومسؤُولاَتهِ . وقولهُ تعالى : { إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } أي غالبٌ في مُلكِه وسُلطانِه ، تجرِي أفعالهُ على ما توجبهُ الحكمة .