Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 96, Ayat: 17-18)

Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قال ابنُ عبَّاس : " لَمَّا قَالَ أبُو جَهْلٍ للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم : ألَمْ أنْهَكَ عَنِ الصَّلاَةِ ، انْتَهَرَهُ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم وَأغْلَظَ لَهُ وَتَهَدَّدَهُ ، فَقَالَ أبُو جَهْلٍ : أتُهَدِّدُنِي وَأنَا أكْبَرُ أهْلِ الْوَادِي ، وَاللهِ لأَمْلأَنَّ عَلَيْكَ الْوَادِي خَيْلاً جُرْداً وَرجَالاً مُرْداً " ، فأنزلَ اللهُ تعالى { فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ * سَنَدْعُ ٱلزَّبَانِيَةَ } أي فليدعُ قومَهُ وعشائرَهُ ليعاونوهُ ، سندْعُ الزبانيةَ ليأخذوهُ . والنَّادي في اللغة : المجلسُ ، والمراد بالمجلسِ هاهنا أهلُ المجلسِ . والزبانيةُ : هم الملائكةُ الموكَّلون بتعذيب أهل النار ، واحدُهم زَبْنٌ ، والزَّبْنُ الدفعُ ، يقالُ : زَبَنْتِ الناقةَ الحالبَة إذا ركضَتْهُ برجلِها ، قال صلى الله عليه وسلم : " لَوْ نَادَى نَادِيَهُ لأَخَذتْهُ الزَّّبَانِيَةُ عَيَاناً " .