Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 15, Ayat: 24-24)
Tafsir: al-Hidāya ilā bulūġ an-nihāya
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قال عكرمة : المستقدمين من خلق الله إلى اليوم . والمستأخرين من لم يخلق بعد . وكذلك روي عن قتادة ومجاهد : وقال ابن عباس والضحاك وابن زيد : المستقدمين من مات ، والمستأخرين من بقي حياً . وقيل معناه : أو [ ل ] الخلق وآخره . وقيل : معناه : ولقد علمنا المستقدمين من الأمم والمستأخرين [ من ] أمة محمد [ صلى الله عليه وسلم ] . روي ذلك عن مجاهد أيضاً . وقال الحسن معناه : المستقدمين في الخير والطاعة والمستأخرين في المعصية . وعن ابن عباس أن معناه : المستقدمين في الصفوف في الصلاة والمستأخرين ، قال : كانت امرأة تصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال ابن عباس : لا والله ما رأيت مثلها قط . قال : فكان بعض المسلمين إذا صلوا استقدموا ، وبعضهم يستأخـ [ ـرون ] فإذا سجدوا نظروا إليها من تحت أيديهم فأنزل الله الآية . وعن ابن عباس المستقدمين [ من ] الصف الأول والمستأخرين الصف الآخر . وقال مروان بن الحكم : كان أناس يستأخرون في الصفوف من أجل النساء . والاختيار قول من قال أريد به من مات ومن بقي حياً ، ودليل ذلك قوله بعد [ ه ] : { وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ } [ الحجر : 25 ] . وعن عكرمة : المستقدمين من خرج ، والمستأخرين من لم يخرج . وقال مجاهد : علم المستقدمين من الأمم والمستأخرين وهم أمة محمد صلى الله عليه وسلم .