Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 6, Ayat: 29-29)

Tafsir: al-Hidāya ilā bulūġ an-nihāya

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { وَقَالُوۤاْ إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا } الآية . أي قال هؤلاء المشركون : ماَثمَّ حياة إلا حياة الدنيا ، وما ثَمَّ بعث بعد الفناء ، وهذه حكاية عنهم ، وما كانوا يقولون في الدنيا . وقال ابن زيد : هي خبر عنهم أنهم لو رُدّوا لقالوا ذلك ، ولعادوا لما نهوا عنه . وقد كره قوم الوقف على { وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ } لقبح اللفظ بنفي البعث ، ولو صح هذا ، لكان الوصل كالوقف ، ولوجب امتناع القراءة بهذا اللفظ ، وهو قول ساقطٌ مردود ، فالوقف على { بِمَبْعُوثِينَ } جائز حسن عند أهل العربية ، ولا شناعة فيه ، إنما هو حكاية عن قول المشركين ، وقد جهل من منع ذلك واستخف به .