Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 7, Ayat: 185-186)

Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : ( ملك ) { ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ } إنما فسر الملكوت بذلك ، لأن الملكوت ما غاب عنا ، كالملائكة والعرش والكرسي ، والمأمور بالنظر فيه عالم الملك وهو ما ظهر لنا . قوله : { وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ } قدر المفسر في إشارة إلى أنه معطوف على : { مَلَكُوتِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ } . قوله : { وَأَنْ عَسَىۤ } قدر المفسر في إشارة إلى أن الجملة في محل جر عطفاً على ما قبلها ، و { أَنْ } مخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن ، وجملة : { عَسَىۤ أَن يَكُونَ قَدِ ٱقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ } خبرها . قوله : { فَبِأَيِّ حَدِيثٍ } الخ متعلق بيؤمنون ، وهو استفهام تعجبي ، والمعنى إذا لم يؤمنوا بهذا القرآن الذي هو أعظم المعجزات ، فبأي آية ومعجزة يؤمنون بها . قول : { مَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ } تذييل لما قبله ، خارج مخرج المثل . قوله : ( بالياء والنون ) أي مع الرفع وبالياء لا غير مع الجزم ، فالقراءات ثلاث وكلها سبعية ، فعلى النون يكون التفاتاً من الغيبة للتكلم ، لأن الاسم الظاهر من قبيل الغيبة . قوله : ( على محل ما بعد الفاء ) أي وهو الجزم ، لأن جملة : { فَلاَ هَادِيَ لَهُ } جواب الشرط في محل جزم .