Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 9, Ayat: 1-2)
Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { بَرَآءَةٌ } أشار المفسر إلى أن قوله : { بَرَآءَةٌ } خبر لمحذوف قدره بقوله : ( هذه ) . قوله : { إِلَى ٱلَّذِينَ عَاهَدْتُمْ } متعلق بمحذوف صفة لبراءة قدره المفسر بقوله : ( واصلة ) والمعنى هذه قطع واصلة صادرة { مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ } ، واصله { إِلَى ٱلَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِّنَ ٱلْمُشْرِكِينَ } . قوله : ( ونقض العهد ) أي في الصورة الثلاثة . قوله : { فَسِيحُواْ } أمر إباحة للمشركين ، وهو مقول لقول محذوف ، والتقدير فقولوا لهم سيحوا ، وهذا بيان لعقد الأمان لهم أربعة أشهر ، وإنما اقتصر عليها الإسلام وكثرة المسلمين ، بخلاف صلح الحديبية ، فكان عشر سنين ، لضعف المسلمين إذ ذاك . قوله : ( أولها شوال ) أي آخرها المحرم ، وقيل : أولها عشر ذي القعدة ، وآخرها العاشر من ربيع الأول ، لأن الحج في تلك السنة كان في العاشر من ذي القعدة بسبب النسيء ، ثم صار في السنة القابلة في العاشر من ذي الحجة ، وفيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلقه الله " الحديث ، وقيل : أولها عاشر ذي الحجة ، وآخرها عاشر ربيع الثاني . قوله : ( بدليل ما سيأتي ) أي في قوله : { فَإِذَا ٱنسَلَخَ ٱلأَشْهُرُ ٱلْحُرُمُ } [ التوبة : 5 ] . قوله : { وَٱعْلَمُوۤاْ } إلخ ، أي فلا تغتروا بعقد الأمان لكم .