Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 9, Ayat: 93-97)
Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { إِنَّمَا ٱلسَّبِيلُ } أي طريق العقاب . قوله : { وَهُمْ أَغْنِيَآءُ } الجملة حالية من فاعل { يَسْتَأْذِنُونَكَ } . قوله : { رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلْخَوَالِفِ } إما مستأنف ، أو حال مقدرة . قوله : ( تقدم مثله ) أي فأذكره هنا للتأكيد ، وعبر هنا بالعلم ، وهناك الفقه ، إشارة إلى أن معناهما واحد ، إذ الفقه هو العلم ، والعمل هو الفقه . قوله : { يَعْتَذِرُونَ } أي المتخلفون بالباطل والأكاذيب ، استئناف لبيان اعتذارهم عند العود إليهم ، روي أنهم كانوا بضعة وثمانين رجلاً ، فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم جاؤوا يعتذرون إليه وإلى أصحابه بالباطل . قوله : { قُل لاَّ تَعْتَذِرُواْ } أي جواباً لهم . قوله : { لَن نُّؤْمِنَ لَكُمْ } تعليل للنهي ، وقوله : { قَدْ نَبَّأَنَا ٱللَّهُ } علة للعلة . قوله : { وَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ } أي السيىء ، ومفعول يرى الثاني محذوف تقديره مستمراً ، والمعنى سيظهر تعلق علمه بأعمالكم لعباده . قوله : ( أي الله ) أشار بذلك إلى أنه إظهار في موضع الإضمار ، زيادة في التشديد عليهم . قوله : { بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } أي بعملكم أو بالذي كنتم تعملونه . قوله : { سَيَحْلِفُونَ بِٱللَّهِ } تأكيد لعذرهم بالكذب . قوله : ( إنهم معذورون في التخلف ) هذا هو المحلوف عليه . قوله : { فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمْ } أي غير راضين بفعلهم . قوله : { إِنَّهُمْ رِجْسٌ } علة لقوله : { فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمْ } . قوله : { فَإِن تَرْضَوْاْ عَنْهُمْ } شرط ، حذف جوابه لدلالة قوله : { فَإِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَرْضَىٰ } الخ ، أشار المفسر بقوله : ( ولا ينفع رضاكم ) إلخ . قوله : ( أي عنهم ) أشار بذلك إلى أن المقام للإضمار ، زيادة في التشنيع والتقبيح عليهم بحيث وصفهم بالخروج عن الطاعة . قوله : { ٱلأَعْرَابُ } أي جنسهم ، وهو اسم جمع ، لا جمع عرب ، لئلا يلزم عليه كون الجمع أخص من مفرده ، فإن الأعراب سكان البوادي ، والعرب المتكلمون باللغة العربية سكنوا البوادي أم لا . قوله : ( لجفائهم ) علة لقوله : { أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً } . قوله : ( من الأحكام والشرائع ) بيان للحدود .