Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 17, Ayat: 32-32)

Tafsir: Taysīr al-karīm ar-raḥmān fī tafsīr kalām al-mannān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

والنهي عن قربانه أبلغ من النهي عن مجرد فعله ، لأن ذلك يشمل النهي عن جميع مقدماته ودواعيه ، فإن : " من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه " ، خصوصاً هذا الأمر ، الذي في كثير من النفوس أقوى داع إليه . ووصف الله الزنى وقبحه بأنه { كَانَ فَاحِشَةً } أي : إثماً يستفحش في الشرع والعقل والفطر ، لتضمنه التجري على الحرمة في حق الله ، وحق المرأة ، وحق أهلها ، أو زوجها ، وإفساد الفراش ، واختلاط الأنساب وغير ذلك من المفاسد . وقوله : { وَسَآءَ سَبِيلاً } أي : بئس السبيل ، سبيل من تجرأ على هذا الذنب العظيم .