Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 17, Ayat: 83-83)

Tafsir: Taysīr al-karīm ar-raḥmān fī tafsīr kalām al-mannān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

هذه طبيعة الإنسان من حيث هو ، إلا من هداه الله ، فإن الإنسان - عند إنعام الله عليه - يفرح بالنعم ويبطر بها ، ويعرض وينأى بجانبه عن ربه ، فلا يشكره ولا يذكره . { وَإِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ } كالمرض ونحوه { كَانَ يَئُوساً } من الخير ، قد قطع عن ربه رجاءه ، وظن أن ما هو فيه دائم أبداً . وأما من هداه الله فإنه عند النعم يخضع لربه ، ويشكر نعمته ، وعند الضراء يتضرع ، ويرجو من الله عافيته ، وإزالة ما يقع فيه ، وبذلك يخف عليه البلاء .