Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 39, Ayat: 22-22)

Tafsir: Taysīr al-karīm ar-raḥmān fī tafsīr kalām al-mannān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أي : أفيستوي مَنْ شرح اللّه صدره للإسلام ، فاتسع لتلقي أحكام اللّه والعمل بها ، منشرحاً قرير العين ، على بصيرة من أمره ، وهو المراد بقوله : { فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ } كمن ليس كذلك ، بدليل قوله : { فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِّن ذِكْرِ ٱللَّهِ } أي : لا تلين لكتابه ، ولا تتذكر آياته ، ولا تطمئن بذكره ، بل هي معرضة عن ربها ، ملتفتة إلى غيره ، فهؤلاء لهم الويل الشديد ، والشر الكبير . { أُوْلَـٰئِكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ } وأي ضلال أعظم من ضلال مَنْ أعرض عن وليه ؟ ومن كل السعادة في الإقبال عليه ، وقسا قلبه عن ذكره ، وأقبل على كل ما يضره ؟ ! !