Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 6, Ayat: 22-24)

Tafsir: Taysīr al-karīm ar-raḥmān fī tafsīr kalām al-mannān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

يخبر تعالى عن مآل أهل الشرك يوم القيامة ، وأنهم يسألون ويوبخون فيقال لهم : { أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ ٱلَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ } أي : إن الله ليس له شريك ، وإنما ذلك على وجه الزعم منهم والافتراء { ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ } أي : لم يكن جوابهم حين يفتنون ويختبرون بذلك السؤال ، إلا إنكارهم لشركهم وحلفهم أنهم ما كانوا مشركين { ٱنظُرْ } متعجباً منهم ومن أحوالهم { كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ } أي : كذبوا كذباً عاد بالخسار على أنفسهم وضرهم - والله - غاية الضرر { وَضَلَّ عَنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ } من الشركاء الذين زعموهم مع الله ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً .