Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 22, Ayat: 56-57)
Tafsir: Ǧāmiʿ al-bayān ʿan taʾwīl āy al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
يقول تعالـى ذكره : السلطان والـمُلك إذا جاءت الساعة لله وحده لا شريك له ولا ينازعه يومئذ منازع وقد كان فـي الدنـيا ملوك يُدعون بهذا الاسم ولا أحد يومئذ يدعي ملكاً سواه . { يَحْكُمُ بَـيْنهُمْ } يقول : يفصل بـين خـلقه الـمشركين به والـمؤمنـين . { فـالَّذين آمَنُوا } بهذا القرآن ، وبـمن أنزله ، ومن جاء به ، وعملوا بـما فـيه من حلاله وحرامه وحدوده وفرائضه { فـي جَنَّاتِ النعيـم } يومئذ . { والَّذِينَ كَفَرُوا } بـالله ورسوله ، { وكَذَّبُوا } بآيَات كتابه وتنزيـله ، وقالوا : لـيس ذلك من عند الله ، إنـما هو إفك افتراه مـحمد وأعانه علـيه قوم آخرون { فأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ } يقول : فـالذين هذه صفتهم لهم عند الله يوم القـيامة عذاب مهين ، يعنـي عذاب مذلّ فـي جهنـم .