Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 42, Ayat: 23-23)
Tafsir: Ǧāmiʿ al-bayān ʿan taʾwīl āy al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
يقول تعالى ذكره : هذا الذي أخبرتكم أيها الناس أني أعددته للذين آمنوا وعملوا الصالحات في الآخرة من النعيم والكرامة ، البشرى التي يبشر الله عباده الذين آمنوا به في الدنيا ، وعملوا بطاعته فيها { قُلْ لا أسألُكمْ عَلَيْهِ أجْراً } يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : قل يا محمد للذين يمارونك في الساعة من مشركي قومك : لا أسألكم أيها القوم على دعايتكم إلى ما أدعوكم إليه من الحقّ الذي جئتكم به ، والنصيحة التي أنصحكم ثواباً وجزاءً ، وعوضاً من أموالكم تعطونَنِيه { إلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبى } . واختلف أهل التأويل في معنى قوله : { إلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبى } فقال بعضهم : معناه : إلا أن تودّوني في قرابتي منكم ، وتصلوا رحمي بيني وبينكم . ذكر من قال ذلك : حدثنا أبو كريب ويعقوب ، قالا : ثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن ابن عباس ، في قوله : { لا أسأَلُكُمْ عَلَيْهِ أجْراً إلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى } قال : لم يكن بطن من بطون قريش إلا وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبينهم إلا قرابة ، فقال : " قُل لا أسألكم عليه أجراً أن تودّوني في القرابة التي بيني وبينكم " حدثنا أبو كريب ، قال : ثنا أبو أسامة ، قال : ثنا شعبة ، عن عبد الملك بن ميسرة عن طاوس ، في قوله : { قُلْ لا أسألُكُمْ عَلَيْهِ أجْراً إلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى } قال : سئل عنها ابن عباس ، فقال ابن جبير : هم قربى آل محمد ، فقال ابن عباس : عجلتَ ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من بطون قريش إلا وله فيهم قرابة ، قال : فنزلت { قُلْ لا أسألْكُمْ عَلَيْهِ أجْراً إلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبى } قال : « إلا القرابة التي بيني وبينكم أن تصلوها » . حدثني عليّ ، قال : ثنا أبو صالح ، قال : ثني معاوية ، عن عليّ ، عن ابن عباس ، قوله : { قُلْ لا أسألُكُمْ عَلَيْهِ أجْراً إلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى } قال : كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم قرابة في جميع قريش ، فلما كذّبوه وأبَوْا أن يبايعوه قال : " يا قوم إذا أبيتم أن تبايعوني فاحفظوا قرابتي فيكم لا يكن غيركم من العرب أولى بحفظي ونُصرتي منكم " حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله : { قُلْ لا أسألْكُمْ عَلَيْهِ أجْراً إلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى } يعني محمداً صلى الله عليه وسلم ، قال لقريش : " لا أسألكم من أموالكم شيئاً ، ولكن أسألكم أن لا تؤذوني لقرابة ما بيني وبينكم ، فإنكم قومي وأحقّ من أطاعني وأجابني " حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا جرير ، عن مغيرة ، عن عكرمة ، قال : إن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان واسطاً من قريش ، كان له في كلّ بطن من قريش نسب ، فقال : " لا أسألْكُمْ على ما أدْعُوكُمْ إلَيْهِ إلاَّ أنْ تَحْفَظُوني في قَرَابَتِي ، { قُل لا أسألُكُمْ عَلَيْه أجْراً إلاَّ المَوَدَّةَ في القُرّبَى } " حدثني يعقوب ، قال : ثنا هشيم ، قال : أخبرنا حصين ، عن أَبي مالك ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واسط النسب من قريش ليس حيّ من أحياء قريش إلاّ وقد ولدوه قال : فقال الله عزّ وجلّ : { قُلْ لا أسألُكُم عَلَيْهِ أجْراً إلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبى } " إلا أن تودّوني لقرابتي منكم وتحفظوني " حدثنا أبو حصين عبد الله بن أحمد بن يونس ، قال : ثنا عبثر ، قال : ثنا حصين ، عن أبي مالك في هذه الآية : { قُلْ لا أسألُكُمْ عَلَيْهِ أجْراً إلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى } قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني هاشم وأمه من بني زهرة وأم أبيه من بني مخزوم ، فقال : " احفظوني في قرابتي " حدثنا ابن المثنى ، قال : ثنا حرمى ، قال : ثنا شعبة ، قال : أخبرني عمارة ، عن عكرمة ، في قوله : { قُلْ لا أسألُكُمْ عَلَيْهِ أجْراً إلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى } قال : تعرفون قرابتي ، وتصدّقونني بما جئت به ، وتمنعوني . حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : { قُلْ لا أسألُكُمْ عَلَيْهِ أجْراً إلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى } وإن الله تبارك وتعالى أمر محمداً صلى الله عليه وسلم أن لا يسأل الناس على هذا القرآن أجراً إلا أن يصلوا ما بينه وبينهم من القرابة ، وكلّ بطون قريش قد ولدته وبينه وبينهم قرابة . حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء جميعاً ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله : { إلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى } أن تتبعوني ، وتصدقوني وتصلوا رحمي . حدثنا محمد ، قال : ثنا أسباط ، عن السديّ ، في قوله : { قُلْ لا أسألُكُمْ عَلَيْهِ أجْراً إلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى } قال لم يكن بطن من بطون قريش إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم ولادة ، فقال : قل لا أسألكم عليه أجراً إلا أن تودّوني لقرابتي منكم . حُدثت عن الحسين ، قال : سمعت أبا معاذ يقول : أخبرنا عبيد ، قال : سمعت الضحاك يقول في قوله : { قُلْ لا أسألُكُمْ عَلَيْهِ أجْراً إلاَّ المَودَّةَ فِي القُرْبَى } يعني قريشاً . يقول : إنما أنا رجل منكم ، فأعينوني على عدوّي ، واحفظوا قرابتي ، وإن الذي جئتكم به لا أسألكم عليه أجراً إلا المودّة في القُربى ، أن تودّوني لقرابتي ، وتعينوني على عدوي . حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : { قُلْ لا أسألُكُمْ عَلَيْهِ أجْراً إلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبى } قال : يقول : إلا أن تودّوني لقرابتي كما توادّون في قرابتكم وتواصلون بها ، ليس هذا الذي جئت به يقطع ذلك عني ، فلست أبتغي على الذي جئت به أجراً آخذه على ذلك منكم . حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب قال : أخبرني سعيد بن أبي أيوب ، عن عطاء بن دينار ، في قوله : { قُلْ لا أسألُكُمْ عَلَيْهِ أجْراً إلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى } يقول : لا أسألكم على ما جئتكم به أجراً ، إلا أن تودّوني في قرابتي منكم ، وتمنعوني من الناس . حدثنا محمد بن عبد الأعلى ، قال : ثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، في قوله : { قُلْ لا أسألُكمْ عَلَيْهِ أجْراً إلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى } قال : كل قريش كانت بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم قرابة ، فقال : قل لا أسألكم عليه أجراً إلا أن تودّوني بالقرابة التي بيني وبينكم . وقال آخرون : بل معنى ذلك : قل لمن تبعك من المؤمنين : لا أسألكم على ما جئتكم به أجراً إلا أن تودّوا قرابتي . ذكر من قال ذلك : حدثني محمد بن عمارة ، قال : ثنا إسماعيل بن أبان ، قال : ثنا الصباح بن يحيى المريّ ، عن السديّ ، عن أبي الديلم قال : لما جيء بعليّ بن الحسين رضي الله عنهما أسيراً ، فأقيم على درج دمشق ، قام رجل من أهل الشام فقال : الحمد لله الذي قتلكم واستأصلكم ، وقطع قربى الفتنة ، فقال له عليّ بن الحسين رضي الله عنه : أقرأت القرآن ؟ قال : نعم ، قال : أقرأت آل حم ؟ قال : قرأت القرآن ولم أقرأ آل حم ، قال : ما قرأت { قُلْ لا أسألُكُمْ عَلَيْهِ أجراً إلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى } ؟ قال : وإنكم لأنتم هم ؟ قال : نعم . حدثنا أبو كُرَيب ، قال : ثنا مالك بن إسماعيل ، قال : ثنا عبد السلام ، قال : ثنا يزيد بن أبي زياد ، عن مقسم ، عن ابن عباس ، قال : قالت الأنصار : فعلنا وفعلنا ، فكأنهم فخروا ، فقال ابن عباس ، أو العباس ، شكّ عبد السلام : لنا الفضل عليكم ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتاهم في مجالسهم ، فقال : " يا مَعْشَرَ الأنْصَارِ أَلَمْ تَكُونُوا أذِلَّةً فأعَزَّكُمُ اللّهُ بِي ؟ » قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : « أَلَمْ تَكُونُوا ضُلاَّلاً فَهَداكُمُ اللّهُ بِي ؟ " قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : « أفَلاَ تُجِيبُونِي ؟ » قالوا : ما نقول يا رسول الله ؟ قال : " ألا تقولونَ : أَلَمْ يُخْرِجْكَ قَوْمُكَ فآوَيْناكَ ، أوَ لَمْ يُكَذّبوكَ فَصَدَّقْناكَ ، أوَ لَمْ يَخْذُلُوكَ فَنَصَرْناكَ ؟ " قال : فما زال يقول حتى جثوا على الركب ، وقالوا : أموالنا وما في أيدينا لله ولرسوله ، قال : فنزلت { قُلْ لا أسألُكُمْ عَلَيْهِ أجْراً إلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى } . حدثني يعقوب ، قال : ثنا مروان ، عن يحيى بن كثير ، عن أبي العالية ، عن سعيد بن جُبير ، في قوله : { قُلْ لا أسألُكُمْ عَلَيْهِ أجْراً إلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى } قال : هي قُربى رسول الله صلى الله عليه وسلم . حدثني محمد بن عمارة الأسدي ومحمد بن خلف قالا : ثنا عبيد الله قال أخبرنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق قال : سألت عمرو بن شعيب ، عن قول الله عزّ وجلّ : { قُلْ لا أسألْكُمْ عَلَيه أجْراً إلاَّ الموَدَّةَ فِي القُرْبَى } قال : قُربى النبيّ صلى الله عليه وسلم . وقال آخرون : بل معنى ذلك : قل لا أسألكم أيها الناس على ما جئتكم به أجراً إلا أن تَوَدَّدوا إلى الله ، وتتقرّبوا بالعمل الصالح والطاعة . ذكر من قال ذلك : حدثني عليّ بن داود ومحمد بن داود أخوه أيضاً قالا : ثنا عاصم بن علي ، قال : ثنا قزعة بن سويد ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم : " قُلْ لا أسألُكُمْ على ما أتَيْتُكُمْ بِهِ مِنَ البَيِّناتِ وَالهُدَى أجْراً إلاَّ أنُ تَوَدَّدُوا للّهِ ، وتَتَقَرَّبُوا إلَيْهِ بطاعَتِهِ " حدثنا ابن المثنى ، قال : ثنا محمد بن جعفر ، قال : ثنا شعبة ، عن منصور بن زاذان ، عن الحسن أنه قال في هذه الآية { قُلْ لا أسألُكُمْ عَلَيْه أجْراً إلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى } قال : القُربى إلى الله . حدثني يعقوب ، قال : ثنا هشيم ، قال : أخبرنا عوف ، عن الحسن ، في قوله : { قُلْ لا أسألُكُمْ عَلَيْهِ أجْراً إلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى } قال : إلا التقرّب إلى الله ، والتودّد إليه بالعمل الصالح . حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قال : قال الحسن : في قوله : { قُلْ لا أسألُكُمْ عَلَيْهِ أجْراً إلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى } قل لا أسألكم على ما جئتكم به ، وعلى هذا الكتاب أجراً ، إلا المودّة في القربى ، إلا أن تودّدوا إلى الله بما يقرّبكم إليه ، وعمل بطاعته . قال بشر : قال يزيد : وحدثنيه يونس ، عن الحسن ، حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، في قوله : { قُلْ لا أسألُكُمْ عَلَيْهِ أجْراً إلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبى } إلا أن تودّدوا إلى الله فيما يقرّبكم إليه . وقال آخرون : بل معنى ذلك : إلا أن تصلوا قرابتكم . ذكر من قال ذلك : حدثنا بشر ، قال : ثنا أبو عامر ، قال : ثنا قرة ، عن عبد الله بن القاسم ، في قوله : { إلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى } قال : أمرت أن تصل قرابتك . وأولى الأقوال في ذلك بالصواب ، وأشبهها بظاهر التنزيل قول من قال : معناه : قل لا أسألكم عليه أجراً يا معشر قريش ، إلا أن تودّوني في قرابتي منكم ، وتصلوا الرحم التي بيني وبينكم . وإنما قلت : هذا التأويل أولى بتأويل الآية لدخول « في » في قوله : { إلاَّ المَوَدَةَ فِي القُرْبَى } ، ولو كان معنى ذلك على ما قاله من قال : إلا أن تودّوا قرابتي ، أو تقربوا إلى الله ، لم يكن لدخول « في » في الكلام في هذا الموضع وجه معروف ، ولكان التنزيل : إلا مودّة القربى إن عُنِيَ به الأمر بمودّة قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو إلا المودّة بالقُرْبَى ، أو ذا القربَى إن عُنِيَ به التودّد والتقرّب . وفي دخول « في » في الكلام أوضح الدليل على أن معناه : إلا مودّتي في قرابتي منكم ، وأن الألف واللام في المودّة أدخلتا بدلاً من الإضافة ، كما قيل : { فَإنَّ الجَنَّةَ هِيَ المَأوَى } . وقوله : « إلا » في هذا الموضع استثناء منقطع . ومعنى الكلام : قل لا أسألكم عليه أجراً ، لكن أسألكم المودّة في القُربى ، فالمودّة منصوبة على المعنى الذي ذكرت . وقد كان بعض نحويي البصرة يقول : هي منصوبة بمضمر من الفعل ، بمعنى : إلا أن أذكر مودّة قرابتي . وقوله : { وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً } يقول تعالى ذكره : ومن يعمل حسنة ، وذلك أن يعمل عملاً يطيع الله فيه من المؤمنين { نَزِدْ لَهُ فيها حُسْناً } يقول : نضاعف عمله ذلك الحسن ، فنجعل له مكان الواحد عشراً إلى ما شئنا من الجزاء والثواب . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك : حدثني محمد ، قال : ثنا أحمد ، قال : ثنا أسباط ، عن السديّ ، في قول الله عزّ وجلّ : { وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً } قال : يعمل حسنة . حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : { وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً } قال : من يعمل خيراً نزد له . الاقْتراف : العمل . وقوله : { إنَّ اللّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ } يقول : إن الله غفور لذنوب عباده ، شكور لحسناتهم وطاعتهم إياه . كما : حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة : { إنَّ اللّهَ غَفُورٌ } للذنوب { شَكُورٌ } للحسنات يضاعفها . حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : { إنَّ اللّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ } قال : غفر لهم الذنوب ، وشكر لهم نعماً هو أعطاهم إياها ، وجعلها فيهم .