Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 22, Ayat: 61-62)
Tafsir: Maḥāsin at-Taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ ذٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ يُولِجُ ٱللَّيْلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱللَّيْلِ } أي : ذلك النصر بسبب أنه قادر . ومن آيات قدرته البالغة ، إيلاج أحد الملوين في الآخر ، بزيادته في أحدهما ما ينقص من ساعات الآخر { وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ * ذٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ ٱلْبَاطِلُ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْعَلِيُّ ٱلْكَبِيرُ } أي : ذلك الصنع الباهر بأنه المعبود الحق الذي لا مثل له ولا ند . وأن الذي يدعوه المشركون هو الباطل الذي لا يقدر على صنعة شيء . بل هو المصنوع . أي : فتتركون عبادة من منه النفع وبيده الضر ، وتعبدون الباطل الذي لا تنفعكم عبادته . وأن الله هو ذو العلوّ على كل شيء ، والعظيم الذي كل شيء دون عظمته ، فلا أعلى منه ولا أكبر . ثم أشار إلى آية من آيات صنعه الباهر ، تقريراً لألوهيته ، بقوله سبحانه : { أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ … } .