Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 22, Ayat: 63-65)

Tafsir: Maḥāsin at-Taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَتُصْبِحُ ٱلأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ ٱللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ * لَّهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ ٱلْغَنِيُّ ٱلْحَمِيدُ * أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي ٱلأَرْضِ } أي : جعلها معدّة لمنافعكم { وَٱلْفُلْكَ } أي : وسخر لكم البحر ، حتى أن الفلك { تَجْرِي فِي ٱلْبَحْرِ بِأَمْرِهِ } أي : بتيسيره لمنافعكم { وَيُمْسِكُ ٱلسَّمَآءَ أَن تَقَعَ عَلَى ٱلأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ } أي : بمشيئته وقدرته . أي ما يمسكها ويحفظها إلا ذلك ، رحمة بكم ، فاشكروا آلاءه وحده { إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ } أي : في آلائه وآياته المذكورة ، ما أبان فيها من طرق الاستدلال على وحدانيته ، لا إله إلا هو . وكذلك من آيات ألوهيته ما تضمن قوله تعالى : { وَهُوَ ٱلَّذِيۤ … } .