Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 31, Ayat: 7-10)
Tafsir: Maḥāsin at-Taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ءَايَاتُنَا وَلَّىٰ } أي : أعرض عنها : { مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِيۤ أُذُنَيْهِ وَقْراً } أي : ثقلا مانعا من السماع { فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ ٱلنَّعِيمِ * خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ ٱللَّهِ حَقّاً وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ * خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا } الضمير للسماوات . وهو استشهاد برؤيتهم لها غير معمودة على قوله : { بِغَيْرِ عَمَدٍ } كما تقول لصاحبك : أنا بلا سيف ولا رمح تراني . والجملة لا محل لها لأنها مستأنفة . أو في محل الجر ، صفة للعمد . أو بغير عمد مرئيّة . يعني أنه عمدها بعمد لا ترى وهي إمساكها ، بقدرته . كذا في الكشاف . { وَأَلْقَىٰ فِي ٱلأَرْضِ رَوَاسِيَ } أي : جبالاً ثوابت { أَن تَمِيدَ بِكُمْ } أي : تميل فتهلككم لما في جوفها من قوة الجيشان { وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ } أي : من كل نوع من أنواعها { وَأَنزَلْنَا } أي : لحفظكم وحفظ دوابّكم ، وللرفق بكم وبدوابكم { مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ } أي : صنف من الأغذية والأدوية { كَرِيمٍ } أي : كثير المنافع .