Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 34, Ayat: 42-42)
Tafsir: Maḥāsin at-Taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ فَٱلْيَوْمَ لاَ يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَّفْعاً وَلاَ ضَرّاً } أي : لأن الأمر كله فيه لله ؛ لأن الدار دار جزاء وهو المجازي وحده . قال أبو السعود : وهذا من جملة ما يقال للملائكة عند جوابهم بالتنزّه والتبرؤ عما نسب إليهم الكفرة ، يخاطبون بذلك على رؤوس الأشهاد ، إظهاراً لعجزهم وقصورهم عند عبدتهم ، وتنصيصاً على ما يوجب خيبة رجائهم بالكلية { وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ } وهم المشركون { ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلنَّارِ ٱلَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ } . ثم بين جملة أخرى من كفرانهم بقوله تعالى : { وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُواْ مَا هَـٰذَا إِلاَّ رَجُلٌ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكُمْ … } .