Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 38, Ayat: 10-10)
Tafsir: Maḥāsin at-Taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ أَمْ لَهُم مُّلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُواْ فِى ٱلأَسْبَابِ } أي : فليصعدوا في المراقي التي توصلهم إلى السماء ، وليتحكموا بما شاءوا في الأمور الربانية والتدابير الإلهية ، إن قدروا . روى ابن جرير بسنده عن الربيع بن أنس قال : الأسباب أدق من الشعر وأشدّ من الحديد ، وهو بكل مكان ، غير أنه لا يرى . انتهى . وهذا البيان ينطبق على ما يعرّف به الأثير الموجود في أجزاء الخلاء المظنون أنها فارغة . فتأمل . ثم قال ابن جرير : وأصل السبب عند العرب ، كل ما تسبب به إلى الوصول إلى المطلوب من حبل أو وسيلة ، أو رحم أو قرابة أو طريق أو محجة ، وغير ذلك . انتهى . وقال المهايميّ : أي : فليصعدوا في الأسباب التي هي معارج الوصول إلى العرش ، ليستووا عليه ، فيدبروا العالم ، وينزلوا الوحي على من شاؤوا . وأنَّى لهم ذلك ؟ ! .