Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 44, Ayat: 30-39)
Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ مِنَ ٱلْعَذَابِ ٱلْمُهِينِ * مِن فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِياً مِّنَ ٱلْمُسْرِفِينَ } أي : المتكبرين { وَلَقَدِ ٱخْتَرْنَاهُمْ عَلَىٰ عِلْمٍ عَلَى ٱلْعَالَمِينَ } على عالم زمانهم الذي كانوا فيه { وَآتَيْنَاهُم } يعني أعطيناهم { مِّنَ ٱلآيَاتِ مَا فِيهِ بَلاَءٌ مُّبِينٌ } نعمة بينة . { إِنَّ هَـٰؤُلاَءِ } يعني مشركي العرب { لَيَقُولُونَ * إِنْ هِيَ إِلاَّ مَوْتَتُنَا ٱلأُوْلَىٰ وَمَا نَحْنُ بِمُنشَرِينَ } بمبعوثين قال محمد يقال أنشر الله الموتى فنشروا . { فَأْتُواْ بِآبَآئِنَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } أي فأحيوا لنا آباءنا حتى نصدقكم بمقالتكم أن الله يحيى الموتى قال الله { أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ } من الكفار أي أنهم ليسوا بخير منهم يخوفهم بالعذاب . { مَا خَلَقْنَاهُمَآ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ } للبعث وللحساب وللجنة والنار { وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ } جماعة المشركين { لاَ يَعْلَمُونَ } أنهم مبعوثون ومحاسبون ومجازون .