Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 45, Ayat: 23-24)
Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ أَفَرَأَيْتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَاهُ } هو المشرك اتخذ هواه إلها فعبد الأوثان من دون الله قوله : { وَأَضَلَّهُ ٱللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ } فلا يسمع الهدى من الله يعني سمع قبول { وَقَلْبِهِ } أي وختم على قلبه فلا يفقه الهدى . { وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً } فلا يبصر الهدى { فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ ٱللَّهِ } أي لا أحد { أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ } قال محمد غشاوة غطاء ومنه غاشية السرج وأنشد بعضهم : @ صحبتك إذ عيني عليها غشاوة فلما انجلت قطعت نفسي ألومها @@ ويقال غشاوة برفع الغين وغشوة بفتحها بغير ألف وقد قرىء بهما . وقوله : { وَقَالُواْ مَا هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا ٱلدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا } أي نموت ونولد قال محمد المعنى يموت قوم ويحيا قوم وهو الذي أراد يحيى . { وَمَا يُهْلِكُنَآ إِلاَّ ٱلدَّهْرُ } الزمان أي هكذا كان من قبلنا وكذلك نحن قوله { وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ } بأنهم لا يبعثون { إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ } إن ذلك منهم إلا ظن قال محمد إن بمعنى ما أي ما هم إلا يظنون .