Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 3, Ayat: 7-7)
Tafsir: Nuzhat al-qulūb fī ʿalām al-ġuyūb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ آيَاتٌ } علامات ؛ وعجائب أيضاً ؛ وآية من القرآن كلام متصل إلى انقطاعه . وقيل معنى آية من القرآن أي جماعة حروف ؛ يقال خرج القوم بآيتهم أي بجماعتهم . قال الشاعر : @ خرجنا من النقبين لا حي مثلنا بآيتنا نزجي اللقاح المطافلا @@ أي بجماعتنا أي لم يدعوا وراءهم شيئا { زَيْغٌ } : ميل . وقوله عز وجل { في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ } أي ميل عن الحق { زَاغَتْ عَنْهُمُ ٱلأَبْصَار } [ ص : 63 ] أي مالت . وقوله تعالى جل ذكره { فَلَمَّا زَاغُوۤاْ أَزَاغَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمْ } [ الصف : 5 ] أي لما مالوا عن الحق أمال الله قلوبهم عن الإيمان والخير { تَأْوِيلِ } أي مصير ومرجع وعاقبة ؛ وقوله عز وجل : { وَٱبْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ } أي ما يئول إليه من معنى وعاقبة . ويقال : تأول فلان الآية ؛ أي نظر إلى ما يئول معناها { ٱلرَّاسِخُونَ فِي ٱلْعِلْمِ } : الذين رسخ عليهم وإيمانهم وثبت كما يرسخ النخل في منابته ؛ قال أبو عمر : سمعت المبرد وثعلبا يقولان : معنى قوله عز وجل { وَٱلرَّاسِخُونَ فِي ٱلْعِلْمِ } : المتذاكرون بالعلم ؛ وقالا لا يذاكر بالعلم إلا حافظ .