Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 26, Ayat: 213-220)
Tafsir: an-Nukat wa-l-ʿuyūn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى : { الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ } فيه أربعة أوجه : أحدها : حين تقوم في الصلاة ، قاله ابن عباس . الثاني : حين تقوم من فراشك ومجلسك ، قاله الضحاك . الثالث : يعني قائماً وجالساً وعلى حالاتك كلها ، قاله قتادة . الرابع : يعني حين تخلو ، قاله الحسن ، ويكون القيام عبارة عن الخلوة لوصوله إليها بالقيام عن ضدها . قوله تعالى : { وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ } فيه ستة تأويلات : أحدها : من نبي إلى نبي حتى أخرجك نبياً ، قاله ابن عباس . الثاني : يرى تقلبك في صلاتك وركوعك وسجودك ، حكاه ابن جرير . الثالث : أنك ترى تقلبك في صلاتك من خلفك كما ترى بعينك من قدامك ، قاله مجاهد . الرابع : معناه وتصرفك في الناس ، قاله الحسن لتقلبه في أحواله وفي أفعاله . الخامس : تقلب ذكرك وصفتك على ألسنة الأنبياء من قبلك . السادس : أن معنى قوله { الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ } إذا صليت منفرداً { وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ } إذا صليت في الجماعة ، قاله قتادة . ويحتمل سابعاً : الذي يراك حين تقوم لجهاد المشركين ، { وَتَقَلُّبَكَ في السَّاجِدِينَ } فيما تريد به المسلمين وتشرعه من أحكام الدين .