Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 27, Ayat: 45-47)

Tafsir: an-Nukat wa-l-ʿuyūn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله تعالى : { فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ } فيه قولان : أحدهما : كافر ومؤمن ، قاله مجاهد . الثاني : مصدق ومكذب ، قاله قتادة . وفيم اختصموا ؟ فيه قولان : أحدهما : أن تقول كل فرقة نحن عل الحق دونكم . الثاني : اختلفوا أتعلمون أن صالحاً مرسل من ربه ، قاله مجاهد . قوله : { قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ } فيه قولان : أحدهما : بالعذاب قبل الرحمة ، قاله مجاهد ، لقولهم { فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ } . الثاني : بالبلاء قبل العافية ، قاله السدي . { لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } فيه وجهان : أحدهما : بالكفاية . الثاني : بالإِجابة . قوله : { قَالُواْ اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ } أي تشاءَمنا بك وبمن معك مأخوذ من الطيرة ، وفي تطيرهم به وجهان : أحدهما : لافتراق كلمتهم ، قاله ابن شجرة . الثاني : للشر الذي نزل بهم ، قاله قتادة . { قَالَ طَآئِرُكُمْ عِندَ اللَّهِ } فيه وجهان : أحدهما : مصائبكم عند الله ، قاله ابن عباس ، لأنها في سرعة نزولها عليكم كالطائر . الثاني : عملكم عند الله ، قاله قتادة ، لأنه في صعوده إليه كالطائر . { بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ } فيه وجهان : أحدهما : تبتلون بطاعة الله ومعصيته ، قاله قتادة . الثاني : تصرفون عن دينكم الذي أمركم الله به وهو الإسلام ، قاله الحسن .