Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 30, Ayat: 33-37)

Tafsir: an-Nukat wa-l-ʿuyūn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { أَمْ أَنزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَاناً } فيه أربعة تأويلات : أحدها : يعني كتاباً ، قاله الضحاك . الثاني : عذراً ، قاله قتادة . الثالث : برهاناً ، وهو معنى قول السدي وعطاء . الرابع : رسولاً ، حكاه ابن عيسى محتملاً . { فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُواْ بِهِ يُشْرِكُونَ } يحتمل وجهين : أحدهما : معناه يخبر به . الثاني : يحتج له . قوله : { وَإِذَآ أَذَقْنا النَّاسَ رَحْمَةً } فيها وجهان : أحدهما : أنها العافية والسعة ، قاله يحيى بن سلام . الثاني : النعمة والمطر ، حكاه النقاش . ويحتمل أنها الأمن والدعة . { فَرِحُواْ بِهَا } أي بالرحمة . { وَإِن تُصِبْهُمْ سِيِّئَةً } فيها وجهان : أحدهما : بلاء وعقوبة ، قاله مجاهد . الثاني : قحط المطر ، قاله السدي . ويحتمل ثالثاً : أنها الخوف والحذر . { بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ } أي بذنوبهم . { إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ } فيه وجهان : أحدهما : أن القنوط اليأس من الرحمة والفرج ، قاله الجمهور . الثاني : أن القنوط ترك فرائض الله في اليسر ، قاله الحسن .