Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 33, Ayat: 14-17)

Tafsir: an-Nukat wa-l-ʿuyūn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله تعالى : { وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا } أي لو دخل على المنافقين من أقطار المدينة ونواحيها . { ثُمَّ سُئِلُواْ الْفِتْنَةَ لأَتَوهَا } فيه وجهان : أحدهما : ما تلبثوا عن الإجابة إلى الفتنة إلا يسيراً ، قاله ابن عيسى . الثاني : ما تلبثوا بالمدينة إلا يسيراً حتى يعدموا ، قاله السدي . قوله : { وَلَقَدْ كَانُواْ عَاهَدُواْ اللَّهَ مِن قَبْلُ } الآية ، فيه ثلاثة أوجه : أحدها : أنهم عاهدوه قبل الخندق وبعد بدر ، قاله قتادة . الثاني : قبل نظرهم إلى الأحزاب ، حكاه النقاش . الثالث : قبل قولهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا . وحكي عن ابن عباس أنهم بنو حارثة . { وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولاً } يحتمل وجهين : أحدهما مسئولاً عنه للجزاء عليه . الثاني : للوفاء به . قوله تعالى : { قُل مَن الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِّن اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً } . فيه ثلاثة أوجه : أحدها : إن أراد بكم هزيمة أو أراد بكم نصراً ، حكاه النقاش . الثاني : إن أراد بكم عذاباً ، أو أراد بكم خيراً ، قاله قتادة . الثالث : إن أراد بكم قتلاً أو أراد بكم توبة ، قاله السدي .