Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 4, Ayat: 53-55)
Tafsir: an-Nukat wa-l-ʿuyūn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى : { أَمْ لَهُمْ نَصِيبُ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً } وفي النقير ثلاثة أقاويل : أحدها : أنه الذي يكون في ظهر النواة ، وهذا قول ابن عباس ، وعطاء ، والضحاك . والثاني : أنه الذي يكون في وسط النواة ، وهو قول مجاهد . والثالث : أنه نقر الرجل الشيء بطرفِ إبهامه ، وهو رواية أبي العالية عن ابن عباس . قوله تعالى : { أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَاءاتَاهُمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ } يعني اليهود . وفي الناس الذين عناهم ثلاثة أقاويل : أحدها : أنهم العرب ، وهو قول قتادة . والثاني : أنه محمد صلى الله عليه وسلم خاصة ، وهو قول ابن عباس ، ومجاهد ، والضحاك ، والسدي ، وعكرمة . والثالث : أنهم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، وهو قول بعض المتأخرين . وفي الفضل المحسود عليه قولان : أحدهما : النبوة ، حسدواْ العرب على أن كانت فيهم ، وهو قول الحسن ، وقتادة . والثاني : أنه إباحته للنبي صلى الله عليه وسلم نكاح من شاء من النساء من غير عدد ، وهو قول ابن عباس ، والضحاك ، والسدي . { فَقَدْ ءَاتَيْنَا ءَالَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَءَاتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً } في الملك العظيم أربعة أقاويل : أحدها : أنه ملك سليمان بن داود ، وهو قول ابن عباس . والثاني : النبوة ، وهو قول مجاهد . والثالث : ما أُيِّدُوا به من الملائكة والجنود ، وهو قول همام بن الحارث . والرابع : من أباحه الله لداود وسليمان من النساء من غير عدد ، حتى نكح داود تسعاً وتسعين امرأة ، ونكح سليمان مائة امرأة ، وهذا قول السدي .