Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 26, Ayat: 106-116)

Tafsir: Maʿālim at-tanzīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ } , في النسب لا في الدين . { نُوحٌ أَلاَ تَتَّقُونَ } . { إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ } ، على الوحي . { فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ } ، بطاعته وعبادته ، { وَأَطِيعُونِ } ، فيما آمركم به من الإِيمان والتوحيد . { وَمَآ أَسْـئلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِىَ } ، ثوابي ، { إِلاَّ عَلَىٰ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ } . { فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ } . { قَالُوۤاْ أَنُؤْمِنُ لَكَ وَٱتَّبَعَكَ ٱلأَرْذَلُونَ } ، قرأ يعقوب : « وأتباعك الأرذلون » السفلة . وعن ابن عباس قال : الصاغة . وقال عكرمة : الحاكة والأساكفة . { قَالَ } ، نوح ، { وَمَا عِلْمِى بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } ، أي : ما أعلم أعمالهم وصنائعهم ، وليس علي من دناءة مكاسبهم وأحوالهم شيء إنما كلفت أن أدعوهم إلى الله ، ولي منهم ظاهرُ أمرهم . { إِنْ حِسَابُهُمْ } ما حسابهم ، { إِلاَّ عَلَىٰ رَبِّى لَوْ تَشْعُرُونَ } ، لو تعلمون ذلك ما عبتموهم بصنائعهم . قال الزجَّاج : الصناعات لا تضر في الديانات . وقيل : معناه : أي : لم أعلم أن الله يهديهم ويضلكم ويوفقهم ويخذلكم . { وَمَآ أَنَاْ بِطَارِدِ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ } . { قَالُواْ لَئِنْ لَّمْ تَنْتَهِ يٰنُوحُ } ، عما تقول : { لَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمُرْجُومِينَ } ، قال مقاتل والكلبي : من المقتولين بالحجارة . وقال الضحاك : من المشتومين .