Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 31, Ayat: 20-20)
Tafsir: Maʿālim at-tanzīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى : { أَلَمْ تَرَوْاْ أَنَّ ٱللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَّا فِى ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ } ، أتم وأكمل ، { نِعَمَهُ } قرأ أهل المدينة ، وأبو عمرو ، وحفص : « نعَمهُ » بفتح العين وضم الهاء على الجمع ، وقرأ الآخرون منونة على الواحد ، ومعناه الجمع أيضاً كقوله : { وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا } [ إبراهيم : 34 ] ، { ظَـٰهِرَةً وَبَاطِنَةً } ، قال عكرمة عن ابن عباس : النعمة الظاهرة : الإِسلام والقرآن ، والباطنة : ما ستر عليك من الذنوب ولم يعجل عليك بالنقمة . وقال الضحاك : الظاهرة : حسن الصورة وتسوية الأعضاء ، والباطنة : المعرفة . وقال مقاتل : الظاهرة : تسوية الخلق والرزق ، والإِسلام . والباطنة : ما ستر من الذنوب . وقال الربيع : الظاهرة بالجوارح والباطنة بالقلب . وقيل : الظاهرة : الإِقرار باللسان ، والباطنة : الاعتقاد بالقلب . وقيل : الظاهرة : تمام الرزق والباطنة : حسن الخلق . وقال عطاء : الظاهرة تخفيف الشرائع ، والباطنة : الشفاعة . وقال مجاهد : الظاهرة : ظهور الإِسلام والنصر على الأعداء ، والباطنة : الإِمداد بالملائكة . وقيل : الظاهرة : الإِمداد بالملائكة ، والباطنة : إلقاء الرعب في قلوب الكفار . وقال سهل بن عبد الله : الظاهرة : اتباع الرسول ، والباطنة : محبته . { وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُجَـٰدِلُ فِى ٱللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ } ، نزلت في النضر بن الحارث وأُبيّ بن خلف ، وأمية بن خلف ، وأشباههم كانوا يجادلون النبي صلى الله عليه وسلم في الله وفي صفاته بغير علم ، { وَلاَ هُدًى وَلاَ كِتَـٰبٍ مُّنِيرٍ } .