Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 35, Ayat: 2-5)

Tafsir: Maʿālim at-tanzīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ مَّا يَفْتَحِ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ } ، [ قيل : من مطر ورزق ] ، { فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا } ، لا يستطيع أحد على حبسها ، { وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ } ، فيما أمسك { ٱلْحَكِيمُ } ، فيما أرسل . أخبرنا الإِمام أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد الداودي ، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت ، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي ، أخبرنا عبيد بن أسباط ، أخبرنا أبي ، أخبرنا عبد الملك بن عمير ، عن وَرَّاد , عن المغيرة بن شعبة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا مُعطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد " . { يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱذْكُرُواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَـٰلِقٍ غَيْرُ ٱللَّهِ } ، قرأ حمزة والكسائي « غيرِ » بجر الراء ، وقرأ الآخرون برفعها على معنى هل خالق غير الله ، لأن « مِنْ » زيادة ، وهذا استفهام على طريق التقرير كأنه قال : لا خالق غير الله ، { يَرْزُقُكُمْ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلأَرْضِ } ، أي : من السماء المطر ومن الأرض النبات ، { لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ } . { وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ } ، يُعزي نبيه صلى الله عليه وسلم ، { وَإِلَى ٱللَّهِ تُرْجَعُ ٱلاُْمُورُ } . { يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ } ، يعني وعد يوم القيامة ، { فَلاَ تَغُرَّنَّكُمُ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا وَلاَ يَغُرَّنَّكُمْ بِٱللَّهِ ٱلْغَرُورُ } ، وهو الشيطان .