Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 44, Ayat: 13-18)

Tafsir: Maʿālim at-tanzīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ أَنَّىٰ لَهُمُ ٱلذِّكْرَىٰ } ، من أين لهم التذكرة والاتعاظ ؟ يقول : كيف يتذكرون ويتعظون ؟ { وَقَدْ جَآءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ } ، ظاهر الصدق يعني محمداً صلى الله عليه وسلم . { ثُمَّ تَوَلَّوْاْ عَنْهُ } ، أعرضوا عنه ، { وَقَالُواْ مُعَلَّمٌ } ، أي يعلمه بشر ، { مَّجْنُونٌ } . قال الله تعالى : { إِنَّا كَاشِفُواْ ٱلْعَذَابِ } ، أي عذاب الجوع ، { قَلِيلاً } ، أي زماناً يسيراً ، قال مقاتل : إلى يوم بدر . { إِنَّكُمْ عَآئِدُونَ } ، إلى كفركم . { يَوْمَ نَبْطِشُ ٱلْبَطْشَةَ ٱلْكُبْرَىٰ } ، وهو يوم بدر ، { إِنَّا مُنتَقِمُونَ } ، وهذا قول ابن مسعود وأكثر العلماء ، وقال الحسن : يوم القيامة ، وروى عكرمة ذلك عن ابن عباس . { وَلَقَدْ فَتَنَّا } ، بلونا ، { قَبْلَهُمْ } ، قبل هؤلاء ، { قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَآءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ } ، على الله وهو موسى بن عمران . { أَنْ أَدُّوۤاْ إِلَىَّ عِبَادَ ٱللهِ } ، يعني بني إسرائيل أطلقهم ولا تعذبهم ، { إِنِّى لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ } ، على الوحي .