Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 45, Ayat: 1-7)

Tafsir: Maʿālim at-tanzīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ حمۤ * تَنزِيلُ ٱلْكِتَابِ مِنَ ٱللهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ * إِنَّ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ لآيَاتٍ لِّلْمُؤْمِنِينَ * وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِن دَآبَّةٍ آيَاتٌ } ، قرأ حمزة ، والكسائي ، ويعقوب : " آياتٍ " { وتصريف الرياح آيات } بكسر التاء فيهما ردّاً على قوله : " لآيات " وهو في موضع النصب ، وقرأ الآخرون برفعهما على الاستئناف ، على أن العرب تقول : إن لي عليك مالاً وعلى أخيك مال ، ينصبون الثاني ويرفعونه ، { لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ } ، أنه لا إله غيره . { وَٱخْتِلَـٰفِ ٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ وَمَآ أَنَزَلَ ٱللهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن رِّزْقٍ } ، يعني الغيث الذي هو سبب أرزاق العباد ، { فَأَحْيَا بِهِ ٱلأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ ٱلرِّيَاحِ ءّايَـٰتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } . { تَلْكَ ءَايَـٰتُ ٱللهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِٱلْحَقِّ } ، يريد هذا الذي قصصنا عليك من آيات الله نقصها عليك بالحق ، { فَبِأَىِّ حَدِيثٍ بَعْدَ ٱللهِ } ، بعد كتاب الله ، { وَءايَـٰتِهِ يُؤْمِنُونَ } ، قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وأبو بكر ويعقوب : " تؤمنون " بالتاء ، على معنى قل لهم يا محمد : فبأي حديث تؤمنون ، وقرأ الآخرون بالياء . { وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ } ، كذاب صاحب إثم يعني النضر بن الحارث .