Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 74, Ayat: 40-48)

Tafsir: Maʿālim at-tanzīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ فِى جَنَّـٰتٍ يَتَسَآءَلُونَ * عَنِ ٱلْمُجْرِمِينَ } ، المشركين . { مَا سَلَكَكُمْ } ، أدخلكم ، { فِى سقر } ، فأجابوا . { قَالُواْ لَمْ نَكُ مِنَ ٱلْمُصَلِّينَ } ، لله . { وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ ٱلْمِسْكِين * وَكُنَّا نَخُوضُ } في الباطل ، { مَعَ ٱلُخَآئِضِينَ * وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ ٱلدِّينِ حَتَّىٰ أَتَـٰنَا ٱلْيَقِينُ } ، وهو الموت . قال الله عزّ وجلّ : { فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَـٰعَةُ ٱلشَّـٰفِعِينَ } . قال ابن مسعود : تشفع الملائكة والنبيون والشهداء والصالحون وجميع المؤمنين ، فلا يبقى في النار إلا أربعة ، ثم تلا : { قَالُواْ لَمْ نَكُ مِنَ ٱلمُصَلِّينَ } إلى قوله : { بِيَوْمِ الدِّينِ } ، قال عمران بن الحصين : الشفاعة نافعة لكل واحد دون هؤلاء الذين تسمعون . أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي , أخبرنا أحمد بن الحسن الحيري , أخبرنا حاجب بن أحمد الطوسي , حدثنا محمد بن حماد , حدثنا أبو معاوية , عن الأعمش , عن يزيد الرقاشي , عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يُصَفُّ أهل النار فيعذبون قال : " فيمر فيهم الرجل من أهل الجنة فيقول الرجل منهم : يا فلان قال فيقول : ما تريد فيقول : أما تذكر رجلاً سقاك شربة ماء يوم كذا وكذا ؟ قال فيقول : وإنك لأنت هو ؟ فيقول : نعم ، فيشفع له فيُشفّع فيه . قال : ثم يمر بهم الرجل من أهل الجنة فيقول : يا فلان ، فيقول : ما تريد ؟ فيقول : أما تذكر رجلاً وهب لك وضوءاً يوم كذا وكذا ؟ فيقول : إنك لأنت هو ؟ فيقول : نعم ، فيشفع له فيُشفّع فيه " .