Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 96, Ayat: 17-19)

Tafsir: Maʿālim at-tanzīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قال الله عزّ وجلّ : { فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ } ، أي قومه وعشيرته ، أي فليستنصر بهم . { سَنَدْعُ ٱلزَّبَانِيَةَ } ، جمع زِبْنِيّ , مأخوذ من الزَّبن ، وهو الدفع ، قال ابن عباس : يريد زبانية جهنم سموا بها لأنهم يدفعون أهل النار إليها ، قال الزجاج : هم الملائكة الغلاظ الشداد ، قال ابن عباس : لو دعا ناديه لأخذته زبانية الله . ثم قال : { كَلاَّ } ، ليس الأمر على ما عليه أبو جهل ، { لاَ تُطِعْهُ } ، في ترك الصلاة ، { وَٱسْجُدْ } ، صل لله ، { وَٱقْتَرِب } ، من الله . أخبرنا أبو طاهر عمر بن عبد العزيز القاشاني , أخبرنا أبو عمر القاسم بن جعفر الهاشمي , حدثنا أبو علي محمد بن أحمد اللؤلؤي , حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث , حدثنا أحمد بن صالح وأحمد بن عمرو بن السراج ومحمد بن سلمة قالوا : أخبرنا وهب , أخبرني عمرو بن الحارث , عن عمارة بن غُزَيَّة عن سُمَيّ مولى أبي بكر أنه سمع أبا صالح ذكوان يُحدّث عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أقرب ما يكون العبدُ من ربِّه وهو ساجدٌ ، فأكثروا الدعاء فيها " .