Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 10, Ayat: 18-18)
Tafsir: Zād al-masīr fī ʿilm at-tafsīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى : { ويعبدون من دون الله مالا يضرهم } أي : لا يضرهم إِن لم يعبدوه ، ولا ينفعهم إِن عبدوه ، قاله مقاتل ، والزجاج . قوله تعالى : { ويقولون } يعني المشركين . { هؤلاء } يعنون الأصنام . قال أبو عبيدة : خرجت كنايتها على لفظ كناية الآدميين . وقد ذكرنا هذا المعنى في [ الأعراف : 191 ] عند قوله : { وهم يُخْلَقُون } . وفي قوله : { شفعاؤنا عند الله } قولان : أحدهما : شفعاؤنا في الآخرة ، قاله أبو صالح عن ابن عباس ، ومقاتل . والثاني : شفعاؤنا في إٍِصلاح معايشنا في الدنيا ، لأنهم لا يُقِرُّون بالبعث ، قاله الحسن . قوله تعالى : { قل أتنبئون الله بمالا يعلم } قال الضحاك : أتخبرون الله أنَّ له شريكاً ، ولا يعلم الله لنفسه شريكاً في السموات ولا في الأرض .