Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 16, Ayat: 4-4)

Tafsir: Zād al-masīr fī ʿilm at-tafsīr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله تعالى : { خلق الإِنسان من نطفة } قال المفسرون : أخذ أبيُّ بن خلف عظماً رميماً ، فجعل يفتُّه ويقول : يامحمد كيف يبعت الله هذا بعدما رُمّ ؟ فنزلت فيه هذه الآية والخصيم : المخاصم ، والمبين : الظاهر الخصومه . والمعنى : أنه مخلوق من نطفة ، وهو مع ذلك يخاصم وينكر البعث ، أفلا يستدل بأولة على آخرة ، وأن من قدر على إِيجاده أولاً ، يقدر على إِعادتة ثانيا ؟ ! وفية تنبية على إِنعام الله عليه حين نقله من حال ضعف النطفة إِلى القوة التي أمكنة معها الخصام .