Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 2, Ayat: 193-193)
Tafsir: Zād al-masīr fī ʿilm at-tafsīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى : { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة } قال ابن عباس ، والحسن ، ومجاهد ، وقتادة في آخرين : الفتنة هاهنا : الشرك . قوله تعالى : { ويكون الدين لله } قال ابن عباس : أي : يخلص له التوحيد . والعدوان : الظلم ، وأُريد به هاهنا : الجزاء . فسمي الجزاء عدواناً مقابلة للشيء بمثله ، كقوله : { فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه } والظالمون هاهنا : المشركون ، قاله عكرمة ، وقتادة في آخرين . فصل وقد روي عن جماعة من المفسرين ، منهم قتادة ، أن قوله تعالى : { فان انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين } منسوخ بآية السيف ، وإنما يستقيم هذا إذا قلنا : إن معنى الكلام : فإن انتهوا عن قتالكم مع إقامتهم على دينهم ، فأما إذا قلنا : إن معناه : فإن انتهوا عن دينهم ؛ فالآية محكمة .