Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 2, Ayat: 91-91)

Tafsir: Zād al-masīr fī ʿilm at-tafsīr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله تعالى : { وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله } يعني : القرآن ؛ { قالوا نؤمن بما أنزل علينا } يعنون : التوراة . وفي قوله : { ويكفرون بما وراءه } قولان . أحدهما : أنه أراد بما سواه . ومثله { وأحل لكم ما وراء ذلكم } [ النساء : 24 ] قاله الفراء ومقاتل . والثاني : بما بعد الذي أنزل عليهم . قاله الزجاج . قوله تعالى : { وهو الحق } يعود على ما وراءه . { فلم تقتلون أنبياء الله } هذا جواب قولهم : { نؤمن بما أُنزل علينا } فان الأنبياء ، وتقتلون بمعنى : قتلتم ، فوضع المستقبل في موضع الماضي ، لأن الوهم لا يذهب إلى غيره . وأنشدوا في ذلك : @ شهدَ الحطيئةُ حين يلقى رَبَّه أنَ الوليدَ أحقُّ بالعذرِ @@ أراد : يشهد .