Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 22, Ayat: 34-35)
Tafsir: Zād al-masīr fī ʿilm at-tafsīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى : { ولكل أُمَّة جعلنا منسكاً } قرأ حمزة ، والكسائي ، وبعض أصحاب أبي عمرو بكسر السين ، وقرأ الباقون بفتحها . فمن فتح أراد المصدر ، من نَسَكَ يَنْسُكُ ، ومن كسر أراد مكان النَّسْك كالمجلِس والمطلِع . ومعنى الآية : لكلِّ جماعة مؤمنة من الأمم السالفة جعلنا ذبح القرابين { ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام } ، وإِنما خص بهيمة الأنعام ، لأنها المشروعة في القُرَب . والمراد من الآية : أن الذبائح ليست من خصائص هذه الأمة ، وأن التسمية عليها كانت مشروعة قبل هذه الأمة . قوله تعالى : { فإلهكم إِله واحد } أي : لا ينبغي أن تذكروا على ذبائحكم سواه { فله أسلموا } أي : انقادوا واخضعوا . وقد ذكرنا معنى الإِخبات في [ هود : 23 ] وكذلك ألفاظ الآية التي تلي هذه .