Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 26, Ayat: 29-48)
Tafsir: Zād al-masīr fī ʿilm at-tafsīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى : { أوَلَوْ جِئْتُكَ بشيءٍ مُبِينٍ } أي : بأمر ظاهر تعرف به صدقي أتسجنني ؟ ! وما بعد هذا مفسر في [ الأعراف : 107 ] إِلى قوله : { فجُمِعَ السحرةُ لميقات يوم معلوم } وهو يوم الزينة ، وكان عيداً لهم ، { وقيل للناس } يعني أهل مصر . وذهب ابن زيد إِلى أن اجتماعهم كان بالاسكندرية . قوله تعالى : { لعلَّنا نتَّبع السَّحَرة } قال الاكثرون : أرادوا سَحَرة فرعون ؛ فالمعنى : لعلَّنا نتَّبعهم على أمرهم . وقال : بعضهم : أرادوا موسى وهارون ، وإِنما قالوا ذلك استهزاءً . قال ابن جرير : و « لعل » هاهنا بمعنى « كي » . وقوله تعالى : { بعزَّة فرعون } أي : بعظمته .