Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 5, Ayat: 114-114)
Tafsir: Zād al-masīr fī ʿilm at-tafsīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى : { تكون لنا عيداً لأولنا وآخرنا } وقرأ ابن محيصن ، وابن السميفع ، والجحدري : « لأولانا وأخرانا » برفع الهمزة ، وتخفيف الواو ، والمعنى : يكون اليوم الذي نزلت فيه عيداً لنا ، نعظِّمه نحن ومن بعدنا ، قاله قتادة ، والسدي . وقال كعب : أُنزلت عليهم يوم الأحد ، فاتخذوه عيداً . وقال ابن قتيبة : عيداً ، أي : مجمعاً . قال الخليل بن أحمد : العيد : كل يوم يجمع ، كأنهم عادوا إِليه . وقال ابن الأنباري : سُمِّيَ عيداً للعودِ من الترح إِلى الفرح . قوله تعالى : { وآية منك } أي : علامة منك تدل على توحيدك ، وصحة نبوة نبيك . وقرأ ابن السميفع ، وابن محيصن ، والضحاك « وأنه منك » بفتح الهمزة ، وبنون مشدَّدة . وفي قوله : { وارزقنا } قولان . أحدهما : ارزقنا ذلك من عندك . والثاني : ارزقنا الشكر على ما أنعمت به من إِجابتك لنا .