Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 6, Ayat: 77-78)
Tafsir: Zād al-masīr fī ʿilm at-tafsīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى : { فلما رأى القمر } قال ابن قتيبة : سمي القمر قمراً لبياضه ؛ والأقمر : الأبيض ؛ وليلة قمراء ، أي : مضيئة . فأما البازغ ، فهو الطالع . ومعنى { لئن لم يهدني } لئن لم يثبِّتني على الهدى . فان قيل : لم قال في الشمس : هذا ، ولم يقل : هذه ؟ فعنه أربعة أجوبه . أحدها : أنه رأى ضوء الشمس لا عينها ، قاله محمد بن مقاتل . والثاني : أنه أراد هذا الطالع ربي ، قاله الأخفش . والثالث : أن الشمس بمعنى الضياء والنور ، فحمل الكلام على المعنى . والرابع : أن الشمس ليس في لفظها علامة من علامات التأنيث ، وإنما يشبه لفظها لفظ المذكَّر ، فجاز تذكيرها . ذكره والذي قبله ابن الانباري .