Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 82, Ayat: 16-19)

Tafsir: Lubāb at-taʾwīl fī maʿānī at-tanzīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وما هم عنها بغائبين } أي عن النّار ثم عظم شأن ذلك اليوم فقال تعالى : { وما أدراك ما يوم الدين } قيل المخاطب بذلك هو الكافر ، وهو على وجه الزّجر له ، وقيل هو خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم : والمعنى أي شيء أعلمك به لو لم نعرفك أحواله { ثم ما أدراك ما يوم الدين } التكرير لتعظيم ذلك اليوم ، وتفخيم شأنه { يوم لا تملك نفس لنفس شيئاً } أي لا تملك نفس كافرة شيئاً من المنفعة { والأمر يومئذ لله } يعني أنه لم يملك الله في ذلك أحداً شيئاً كما ملكهم في الدنيا ، والله أعلم .