Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 17, Ayat: 30-30)
Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
ثم سلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عما كان يرهقه من الإضافة ، بأنّ ذلك ليس لهوان منك عليه ، ولا لبخل به عليك ولكن لأنّ مشيئته في بسط الأرزاق وقدرها تابعة للحكمة والمصلحة . ويجوز أن يريد أن البسط والقبض إنما هما من أمر الله الذي الخزائن في يده ، فأما العبيد فعليهم أن يقتصدوا . ويحتمل أنه عزّ وعلا بسط لعباده أو قبض ، فإنه يراعي أوسط الحالين ، لا يبلغ بالمبسوط له غاية مراده ، ولا بالمقبوض عليه أقصى مكروهه ، فاستنوا بسنته .