Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 19, Ayat: 25-26)

Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ تُسَـٰقِطْ } فيه تسع قرآت « تساقط » بإدغام التاء . و « تتساقط » بإظهار التاءين . و « تساقط » بطرح التاء الثانية . و « يساقط » ، بالياء وإدغام التاء . و « تساقط » و « تسقط » و « يسقط » ، و « تسقط » ، و « يسقط » التاء للنخلة ، والياء للجذع . ورطباً تمييز أو مفعول على حسب القراءة . وعن المبرد جواز انتصابه بـ هزّي وليس بذاك . والباء في { بِجِذْعِ ٱلنَّخْلَةِ } صلة للتأكيد ، كقوله تعالى { وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى ٱلتَّهْلُكَةِ } البقرة 195 أو على معنى افعلي الهزّ به ، كقوله @ يَجْرَحُ فِي عَرَاقِيبِهَا نَصْلي @@ قالوا التمر للنفساء عادة من ذلك الوقت ، وكذلك التحنيك ، وقالوا كان من العجوة . وقيل ما للنفساء خير من الرطب ، ولا للمريض خير من العسل ، وقيل إذا عسر ولادها لم يكن لها خير من الرطب . عن طلحة بن سليمان { جَنِيّاً } بكسر الجيم للإتباع ، أي جمعنا لك في السريّ والرطب فائدتين ، إحداهما الأكل والشرب ، والثانية سلوة الصدر لكونهما معجزتين . وهو معنى قوله { فَكُلِى وَٱشْرَبِى وَقَرّى عَيْناً } أي وطيبي نفساً ولا تغتمي وارفضي عنك ما أحزنك وأَهَمَّكِ . وقرئ و « قِرِّي » بالكسر لغة نجد { فَإِمَّا تَرَيِنَّ } بالهمز ابن الرومي . عن أبي عمرو وهذا من لغة من يقول لبأت بالحج ، وحلأت السويق ، وذلك لتآخٍ بين الهمزة وحرف اللين في الإبدال { صَوْماً } صمتاً . وفي مصحف عبد الله صمتاً . وعن أنس بن مالك مثله . وقيل صياماً ، إلا أنهم كانوا لا يتكلمون في صيامهم ، وقد 659 « نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صومِ الصمت » ، لأنه نسخ في أمته ، أمرها الله بأن تنذر الصوم لئلا تشرع مع البشر المتهمين لها في الكلام لمعنيين ، أحدهما أن عيسى صلوات الله عليه يكفيها الكلام بما يبريء به ساحتها . والثاني كراهة مجادلة السفهاء ومناقلتهم . وفيه أن السكوت عن السفيه واجب . ومن أذل الناس سفيه لم يجد مسافها . قيل أخبرتهم بأنها نذرت الصوم بالإشارة . وقيل سوغ لها ذلك بالنطق { إِنسِيّاً } أي أكلم الملائكة دون الإنس .