Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 19, Ayat: 27-28)
Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
الفريّ البديع ، وهو من فري الجلد { يٰ ۤأُخْتَ هَـٰرُونَ } كان أخاها من أبيها من أمثل بني إسرائيل . وقيل هو أخو موسى صلوات الله عليهما . وعن النبي صلى الله عليه وسلم 660 " إنَّما عنوا هرونَ النبي " وكانت من أعقابه في طبقة الإخوة ، بينها وبينه ألف سنة وأكثر . وعن السدي كانت من أولاده . وإنما قيل يا أخت هرون ، كما يقال يا أخا همدان ، أي يا واحداً منهم . وقيل رجل صالح أو طالح في زمانها ، شبهوها به ، أي كنت عندنا مثله في الصلاح ، أو شتموها به ، ولم ترد إخوة النسب ، ذكر أن هرون الصالح تبع جنازته أربعون ألفاً كلهم يسمي هرون تبركا به وباسمه ، فقالوا كنا نشبهك بهرون هذا ، وقرأ عمر بن لجأ التيمي « ما كان أباك ٱمرؤ سوء » وقيل احتمل يوسف النجار مريم وابنها إلى غار ، فلبثوا فيه أربعين يوماً حتى تعلت من نفاسها ، ثم جاءت تحمله فكلمها عيسى في الطريق فقال يا أماه ، أبشري فإني عبد الله ومسيحه ، فلما دخلت به على قومها وهم أهل بيت صالحون تباكوا وقالوا ذلك . وقيل هموا برجمها حتى تكلم عيسى عليه السلام . فتركوها .