Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 19, Ayat: 59-59)
Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
خلفه إذا عقبه ، ثم قيل في عقب الخير « خلف » بالفتح ، وفي عقب السوء خلف ، بالسكون ، كما قالوا « وعد » في ضمان الخير ، و « عيد » في ضمان الشر . عن ابن عباس رضي الله عنه هم اليهود ، تركوا الصلاة المفروضة ، وشربوا الخمر ، واستحلوا نكاح الأخت من الأب . وعن إبراهيم ومجاهد رضي الله عنهما أضاعوها بالتأخير . وينصر الأول قوله { إِلاَّ مَن تَابَ وَءامَنَ } يعني الكفار . وعن علي رضي الله عنه في قوله { وَٱتَّبَعُواْ ٱلشَّهَوٰتِ } من بني الشديد ، وركب المنظور ، ولبس المشهور . وعن قتادة رضي الله عنه هو في هذه الأمة . وقرأ ابن مسعود والحسن والضحاك رضي الله عنهم « الصلوات » بالجمع . كل شر عند العرب غيّ ، وكل خير رشاد . قال المرقش @ فَمَنْ يَلْقَ خَيْراً تَحْمَدِ النَّاسَ أمْرَهُ وَمَنْ يَغْوَ لاَ يَعْدَمْ عَلَى الغَيِّ لاَئِمَا @@ وعن الزجاج جزاء غيّ ، كقوله تعالى { يَلْقَ أَثَاماً } الفرقان68 أي مجازاة أثام . أو غياً عن طريق الجنة . وقيل « غيّ » واد في جهنم تستعيذ منه أوديتها . وقرأ الأخفش « يلقون » .