Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 19, Ayat: 8-8)
Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أي كانت على صفة العقر حين أنا شاب وكهل ، فما رزقت الولد لاختلال أحد السببين ، أفحين اختل السببان جميعاً أُرزقه ؟ فإن قلت لم طلب أولاً وهو وامرأته على صفة العتيّ والعقر ، فلما أسعف بطلبته استبعد واستعجب ؟ قلت ليجاب بما أجيب به ، فيزداد المؤمنون إيقاناً ويرتدع المبطلون ، وإلا فمعتقد زكريا أولاً وآخراً كان على منهاج واحد في أنّ الله غني عن الأسباب ، أي بلغت عتياً وهو اليبس والجساوة في المفاصل والعظام كالعود القاحل يقال عتا العود وعسا من أجل الكبر والطعن في السن العالية . أو بلغت من مدارج الكبر ومراتبه ما يسمى عتياً . وقرأ ابن وثاب وحمزة والكسائي بكسر العين ، وكذلك { صِلِيّاً } مريم 70 وابن مسعود بفتحهما فيهما . وقرأ أبيّ ومجاهد « عُسِيًّا » .