Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 22, Ayat: 26-26)
Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
واذكر حين جعلنا { لإِبْرٰهِيمَ مَكَانَ ٱلْبَيْتِ } مباءة ، أي مرجعاً يرجع إليه للعمارة والعبادة . رفع البيت إلى السماء أيام الطوفان وكان من ياقوتة حمراء ، فأعلم الله إبراهيم مكانه بريح أرسلها يقال لها الخجوج ، كنست ما حوله ، فبناه على أسه القديم . وأن هي المفسرة . فإن قلت كيف يكون النهي عن الشرك والأمر بتطهير البيت تفسيراً للتبوئة ؟ قلت كانت التبوئة مقصودة من أجل العبادة ، فكأنه قيل تعبدنا إبراهيم قلنا له { لاَّ تُشْرِكْ بِى شَيْئاً وَطَهّرْ بَيْتِىَ } من الأصنام والأوثان والأقذار أن تطرح حوله . وقرىء « يشرك » بالياء على الغيبة .